تحركات مكثفة في الميركاتو الصيفي
أظهر نادي الجيش الملكي عزيمة واضحة في بناء فريق قوي قادر على المنافسة على الصعيدين المحلي والقاري، حيث انطلق بقوة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية. وشهدت هذه المرحلة تعاقدات نوعية تهدف إلى تدعيم مختلف مراكز الفريق وتحقيق موسم مليء بالتحديات والطموحات.
تدعيم خط الوسط والدفاع بلاعبين ذوي خبرة
استهل الجيش الملكي انتداباته بضم الدولي التونسي أشرف الحباسي لتعزيز خط وسط الميدان، وهو اللاعب الذي كان محط اهتمام عدة أندية بشمال إفريقيا، قبل اختياره الانضمام لمشروع النادي المغربي العريق.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل نجح النادي في استقطاب المدافع المخضرم يونس عبد الحميد، صاحب التجربة الواسعة في الملاعب الأوروبية وبالأخص مع ستاد ريمس الفرنسي، ليقود الخط الخلفي ويوجه اللاعبين الشباب في الفريق.
تعزيز هجوم الفريق وعودة نجم هداف
على مستوى الخط الأمامي، عاد المهاجم حمزة خابا بعد تألقه في الدوري الكويتي وتتويجه بلقب الهداف لموسمين متتاليين، في خطوة تهدف لإنهاء أزمة التذبذب الهجومي وتحقيق فعالية أفضل أمام المرمى.
مواهب وطنية واعدة تدعم التشكيلة
التعزيزات شملت أيضًا ضم اللاعب أنس المهرواي، الموهبة البارزة في الموسم الماضي، إلى جانب جمال الشماخ الذي فضّل عرض الجيش الملكي على عروض خارجية، إضافة إلى اللاعب توفيق رزقو القادم من شباب السوالم، ما يمنح المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس عدّة حلول فنية وتكتيكية.
مشروع رياضي بطموحات إفريقية
يعتمد الجيش الملكي في خططه الجديدة على قيادة المدرب ألكسندر سانتوس، الذي بدأ وضع أسس فريق منضبط تكتيكياً وبدنياً لخوض المنافسات المحلية والإفريقية، خصوصاً دوري أبطال إفريقيا. تسعى الإدارة من خلال هذه الصفقات الكبرى، إلى إعادة النادي إلى مكانته التاريخية بين كبار الأندية المغربية وترك بصمة واضحة قارياً.