شهدت نهاية الأسبوع الأخيرة بروزا ملحوظا للمحترفين المغاربة في أبرز الدوريات الأوروبية والخليجية، حيث تمكنوا من ترك بصمتهم سواء بتسجيل أهداف حاسمة أو بصناعة فرص تهديفية. في الدوري الفرنسي، أنقذ يوسف العربي فريق نانت من الخسارة بإحرازه هدف التعادل في الوقت القاتل أمام رين، لتنتهي المواجهة بنتيجة 2-2. أما في هولندا، فقد أحرز يونس طه هدفاً لفريق غرونينغن ضد تلستار، وسجل إسماعيل الصيباري هدف التقدم لأيندهوفن أمام أياكس أمستردام في قمة الجولة السادسة التي انتهت بالتعادل 2-2.
وفي إيطاليا، أحرز وليد شديرة أول أهدافه بقميص ساسولو، رغم خسارة فريقه أمام إنتر ميلان بهدفين لهدف. أما في الدوري اليوناني، واصل أيوب الكعبي تألقه بقميص أولمبياكوس، حيث خطف هدف التعادل في الوقت بدل الضائع ضد باناثينايكوس لتنتهي المواجهة 1-1. وفي نفس البطولة، وقع سفيان شاكلة على هدف لفريق لاريسا أمام أيك أثينا لينتهي اللقاء بالتعادل.
أما في الدوري البلجيكي فقد هز عدنان عبيد شباك ويسترلو بقميص ستاندار لييج، بينما تميز وليد أزارو في الدوري الإماراتي بتسجيله هدفاً لعجمان أمام الشارقة. تؤكد هذه الإنجازات الحضور القوي للمحترفين المغاربة ودورهم البارز في النتائج الإيجابية لفرقهم عبر مختلف الدوريات.