توتر داخلي في الوداد حول مستقبل ثنائي برازيلي
تشهد أروقة نادي الوداد الرياضي هذه الأيام حالة من التوتر الواضح نتيجة الخلاف الحاد بين المدرب محمد أمين بنهاشم ورئيس النادي هشام أيت منا، حول مصير الثنائي البرازيلي بيدرينهو وآرثر ويندروفكسي.
موقف بنهاشم من الثنائي البرازيلي
يرى المدرب بنهاشم أن بيدرينهو وآرثر لا يمثلان إضافة فنية أو بدنية للفريق في المرحلة القادمة، خاصة مع الاستعدادات للموسم الجديد والمنافسات القارية الحاسمة المنتظرة. وأوضح موقفه للإدارة الفنية للنادي، وعبّر بشكل صريح عن رغبته في عدم استمرارهما مع الفريق، رغبة في إفساح المجال للاعبين أكثر جاهزية لتطبيق خططه.
رؤية هشام أيت منا والاستثمار في اللاعبين
من جانبه، يتمسك رئيس النادي هشام أيت منا بالإبقاء على الثنائي البرازيلي، معتبرًا أن النادي استثمر مبالغ مالية مهمة في التعاقد معهما ويجب الحفاظ عليهما لتعزيز خيارات الفريق على المدى القصير.
انعكاس الخلاف على أجواء الفريق واللاعبين
تسبب هذا الخلاف في حالة من عدم الاستقرار داخل تدريبات الفريق، وبدأ كلا اللاعبين يشعران بضغوط نفسية بسبب الأنباء المتداولة حول وضعهما المستقبلي، مما أثر على الانسجام داخل المجموعة.
تداعيات القرار النهائي على الوداد
يؤكد مراقبون أن حسم هذا الخلاف يتطلب تدخلاً مباشراً من الإدارة العليا للنادي، خاصة مع استمرار فترة الانتقالات الصيفية وقرب انطلاق الموسم الكروي الجديد. القرار النهائي حول استمرار بيدرينهو وآرثر ويندروفكسي قد يحمل تأثيرات كبيرة على ديناميكية وصورة الفريق.
ترقب جماهيري لمصير اللاعبين
جماهير الوداد تتابع عن كثب تطورات هذه الأزمة، خاصة أن النادي كان قد أنفق مبالغ كبيرة لجلب اللاعبين البرازيليين، ومع بقاء القرار النهائي معلقاً، يبقى مستقبل الثنائي غامضًا حتى إشعار آخر.