أعلن فصيل “البلاك آرمي” الداعم لنادي الجيش الملكي عن اعتراضه الشديد على إمكانية استقبال الفريق لمبارياته في الملعب الأولمبي بدلاً من ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي تم تجديده مؤخرًا. وأكد الفصيل في بيان رسمي مطالبة إدارة النادي بضرورة خوض المباريات القادمة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله، نظرًا لمعاناة الفريق منذ 2014 من تنقلاته بين مختلف المدن بسبب إغلاق الملاعب، وهو ما تسبب في إرهاق جماهيره على مدى موسمين متتاليين.
وجاء في البيان أيضًا أن الملعب الكبير يشكل فرصة ثمينة لأي نادٍ للاستفادة منه، معبّرًا عن استغرابه من تبريرات الإدارة المرتبطة بتكلفة كراء الملاعب واعتبرها غير مقنعة. كما أشار البيان إلى أن مثل هذه التبريرات تهدف إلى تقزيم الفريق أو الهروب من المسؤولية، مطالبًا بعدم تكرار معاناة المواسم السابقة من خلال الإصرار على اللعب بملعبه الرسمي بعد إعادة تأهيله.